عصر النهضة 1300 – 1700

مصطلح يستخدم عادة لفترات تعود إلى ثقافة العصور القديمة الكلاسيكية على الرغم من أنه يحتوي على تطبيقات في أماكن أخرى، فإنه غالبا ما يستخدم للإشارة إلى تلك الحقبة في أوروبا، ابتداء من القرن الرابع عشر تقريبا، حيث نمط جديد في الرسم والنحت و كانت الهندسة المعمارية مزورة في الخلافة إلى القوطية، والتي، بالمعنى الثقافي الأوسع، والانتقال من العصور الوسطى إلى العصر الحديث جعلت هذه الفترة بلغت ذروتها في عصر النهضة العليا، وهي ظاهرة وجيزة تقتصر أساسا إلى إيطاليا في حوالي الأول عقدين من القرن السادس عشر، وتجسد في بعض أعمال ذلك الوقت ليوناردو دا فينشي، مايكل أنجلو ورفائيل بعد هذا جاء في هذه المرحلة من عصر النهضة في وقت متأخر يسمى “مانيريسم”

بدأ عصر النهضة في فلورنسا، في القرن الرابع عشر تم اقتراح نظريات مختلفة لحساب أصولها وخصائصها، مع التركيز على مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الخصائص الاجتماعية والمدنية لفلورنسا في ذلك الوقت: هيكلها السياسي. ورعاية أسرتها المهيمنة، ميديشي؛ وهجرة العلماء والنصوص اليونانيين إلى إيطاليا بعد سقوط القسطنطينية إلى الأتراك العثمانيين وكانت المراكز الرئيسية الأخرى في شمال المدن الإيطالية مثل البندقية وجينوا وميلانو وبولونيا، وأخيرا روما خلال البابوية عصر النهضة

[pt_view id=”14e7a2ftbh”]

استخدم الفنان والناقد الإيطالي جيورجيو فاساري (1511-1574) أول مصطلح ريناسيتا بأثر رجعي في كتابه “حياة الفنانين” (نشر 1550). في كتاب فاساري حاول تعريف ما وصفه بأنه كسر مع الهمجية للفن القوطي: (الفنانة) كان قد تساقط مع انهيار الإمبراطورية الرومانية وفقط الفنانين توسكان، بدءا من سيمابو (1240-1301) و جيوتو (1267-1337) بدأ عكس هذا الانخفاض في الفنون شهدت فاساري الفن العتيقة باعتبارها المركزية لنبعاث الفن الإيطالي

كان عصر النهضة حركة ثقافية أثرت تأثيرا عميقا على الحياة الفكرية الأوروبية في بداية العصر الحديث بداية من إيطاليا، وانتشرت إلى بقية أوروبا بحلول القرن السادس عشر، وكان تأثيرها في الأدب والفلسفة والفن والموسيقى والسياسة والعلوم، والدين، وجوانب أخرى من التحقيق الفكري استخدم علماء عصر النهضة الطريقة الإنسانية في الدراسة، وبحثوا عن الواقعية والعاطفة الإنسانية في الفن

كان عصر النهضة “تقدما” ثقافيا من العصور الوسطى، بل كان ينظر إليه على أنه فترة من التشاؤم والحنين إلى العصور القديمة الكلاسيكية، في حين ركز المؤرخون الاجتماعيون والاقتصاديون، ولا سيما المؤرخون الطويلون، بدلا من ذلك على الاستمرارية بين العصورتين، مرتبطة، كما لاحظ بانوفسكي، “من قبل ألف العلاقات”

وشملت عصر النهضة، بوصفها حركة ثقافية، ازدهارا مبتكرا للأدب اللاتيني والعامي، بدءا من تجدد التعلم في القرن الرابع عشر على أساس المصادر الكلاسيكية، التي كان المعاصرون معتمدين على بيترارتش؛ تطوير المنظور الخطي والتقنيات الأخرى لجعل الواقع أكثر طبيعية في الرسم؛ والإصلاح التعليمي التدريجي ولكن على نطاق واسع في السياسة، ساهمت النهضة في تطوير الجمارك واتفاقيات الدبلوماسية، وفي العلم إلى زيادة الاعتماد على الملاحظة والاستدلال الاستقرائي على الرغم من أن النهضة شهدت ثورات في العديد من المساعي الفكرية، قد يكون اشتهر بتطوراته الفنية ومساهمات مثل بوليماثس مثل ليوناردو دا فينشي وميكلانجيلو، الذي ألهم مصطلح “عصر النهضة رجل”

عصر النهضة هو تفكير جديد أصبح واضحا في الفن والعمارة والسياسة والعلوم والأدب وكانت الأمثلة الأولى على تطوير منظور في الرسم الزيتي والمعرفة المعاد تدويرها لكيفية جعل ملموسة على الرغم من اختراع نوع معدني المنقولة سبقت نشر الأفكار من في أواخر القرن الخامس عشر، لم تشهد التغيرات في عصر النهضة تجربة موحدة في جميع أنحاء أوروبا